‏إظهار الرسائل ذات التسميات الذكاء الاصطناعي. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الذكاء الاصطناعي. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 9 أغسطس 2023

هندسة الامن السيبراني لاتتاثر بتطور الذكاء الاصطناعي - كتب محمد المصري

تطور الذكاء الاصطناعي لايؤثر في مجال الامن السيبراني لان الامن السيبراني او امن المعلومات في العموم بيعتمد علي العنصر البشري بشكل كبير جدا .. ولايستطيع الذكاء الاصطناعي مهما كان تطوره وحجمه ان يقوم بسد تلك الثغرات للكيان المرغوب في حمايته من تلقاء نفسه لانها ليست من الضروري ان تكون ثغرات ممنهجة بل من الممكن ان تختلف عن غيرها ولايمكن صدها الا بمعرفة مهندس البرمجيات المختص بالامن السيبراني باخر المستجدات والتطورات في العلوم السيبرانية والتفاصيل الحديثة لها في صد الهجمات وهذا لن يحدث الا بوجود تدخل العنصر البشري لانه يكون مدرب بشكل كافي علي صد ثغرات الهجمات الشرسة المستحدثة وان اختلف انواعها .. انما الشئ الممنهج بشكل تلقائي مع اعطاء المعرفة والمعطيات للنظام ومع استنساخ التفاصيل المكررة يدخل فيها الذكاء الاصطناعي بشكل كبير جدا لان ان وجد الجديد فيها مع تغير الافكار ظهر الرد بالتحديث المبرمج بينما صد الثغرات والهجمات كيف سيحدث ذلك وان ظهرت العديد من الثغرات الاخري التي لايوجد لها علاج تلقائي .. ولكن متي نعتمد علي الذكاء الاصطناعي اعتمادا كليا هذا يحدث اذا كانت الهجمات محصورة وهذا لن يحدث لان الثغرات مثل المالا نهاية فلايوجد حصر لها .. الذكاء الاصطناعي دخوله في هذه الحالة فقط لتخفيف العبئ في استهداف الثغرات السابقة التي تم التعرف عليها.



محمد يسري المصري 

مهندس برمجيات بشركة كادين لهندسة البرمجيات والنظم

 



الثلاثاء، 7 سبتمبر 2021

البرامج الخاصة بالجامعات المصرية إلى أين ؟

      في إطار سياسة ترشيد مجانية التعليم العالي والجامعي ، استحدثت الدولة المصرية برامج جديدة بمصروفات في بعض التخصصات الجديدة بالجامعات المصرية .


وتسابقت الكليات في إصدار برامج خاصة بمصروفات في لوائحها الداخلية بالتخصصات التي تري أنها جديدة في سوق العمل .


وعلى سبيل المثال أنشأت كلية الحاسبات والذكاء الإصطناعي ( الحاسبات والمعلومات سابقاً ) بجامعة القاهرة برامج خاصة بمصروفات في تخصصات هندسة البرمجيات والشبكات والأمن السيبراني والحوسبة والمعلوماتية الحيوية .


وفي ظل عدم وجود كلية تتبع قطاع الحاسبات والمعلوماتية بجامعة بورسعيد ، أنشأت كلية العلوم جامعة بورسعيد برنامج خاص بمصروفات في تخصص الحوسبة والمعلوماتية الحيوية . فهل يخضع هذا البرنامج لإشراف لجنة قطاع الحاسبات والمعلوماتية بالمجلس الأعلى للجامعات ؟ 


وبالرغم من وجود كلية للحاسبات والمعلومات بجامعة المنصورة وبرنامج الذكاء الاصطناعي بها أنشأت كلية الهندسة برنامج خاص جديد بمصروفات أسمته هندسة الذكاء الاصطناعي . فماذا يقدم هذا البرنامج من جديد عن البرنامج المناظر بكلية الحاسبات والمعلومات .


وبالرغم من وجود كلية للحاسبات وعلوم البيانات بجامعة الأسكندرية أنشأت كلية العلوم برنامج خاص بمصروفات أسمته " صناعة البرمجيات والوسائط المتعددة " .


وهنا نقول أنه لا مانع لدينا من ترشيد مجانية التعليم العالي والجامعي ولكن يجب ضبط هذة البرامج بالكليات المختلفة منعاً لتداخل الإختصاصات بين كليات الجامعة الواحدة .


ونقترح أنه يجب أخذ موافقة المجلس الأعلى للجامعات بلجانه المختلفة على أي برنامج جديد بمصروفات وأن تصدر لوائح الكليات المختلفة بقرار من رئيس مجلس الوزراء بدلاً من وزير التعليم العالي والبحث العلمي .

 

ندعو الله أن يهدينا وإياكم سواء السبيل .

هذا وبالله التوفيق .

محمد عبد الرحيم الغزالي




 

 

البرامج الخاصة بالجامعات المصرية إلى أين ؟
البرامج الخاصة بالجامعات المصرية إلى أين ؟


 

الثلاثاء، 18 يونيو 2019

مقترحات للخطة الوطنية المجتمعية للذكاء الإصطناعي - كتب محمد عبد الرحيم الغزالي

     مع بدايات عام 2019 بدأت الدولة في الإهتمام  بالذكاء الاصطناعي بشتى المجالات واستحدثت كليتين للذكاء الاصطناعي بجامعتي كفر الشيخ والمنوفية كما تم إستحداث أقسام وتخصصات للذكاء الاصطناعي بكليات الحاسبات والمعلومات بجامعات القاهرة وعين شمس وبنها وبنى سويف وغيرها .

ومساهمة منا في خطة الدولة للذكاء الاصطناعي بالجامعات فإننا نؤيد ونبارك هذة الخطوات ، ولكن لدينا بعض الملاحظات على هذة الخطوات من الدولة .

فقد ظهر أن تعديل مسمى بعض كليات الحاسبات والمعلومات إلى كليات للحاسبات والذكاء الاصطناعي سيؤدي إلى مشاكل في التطبيق مع وجود مكتب التنسيق وقواعد التوزيع الجغرافي لخريجي الثانوية العامة . لذا فنحن نقترح التراجع عن تعديل مسمى بعض كليات الحاسبات والمعلومات دون البعض الآخر ، مع وجود صعوبات في تعميم تخصص الذكاء الاصطناعي في كل الجامعات .

ومع إنشاء كليات مستحدثة للذكاء الاصطناعي وكذلك تخصصات وبرامج مستحدثة في الحاسبات والمعلومات سيؤدي إلى حيرة الطلاب في التخصص من الفرقة الأولى الجامعية .

لذا وكما هو مطبق في القطاع الهندسي نقترح توحيد المقررات والمناهج الجامعية في الفرقة الأولي بكليات الحاسبات والمعلومات وكليات الذكاء الاصطناعي ، بحيث يستطيع الطالب تحديد ميوله وإتجاهاته في هذة الفرقة قبل التخصص ، وبحيث يسهل التحويل بين كليات الحاسبات والمعلومات وكليات الذكاء الاصطناعي المتناظرة بعد الفرقة الدراسية الأولى .

كانت هذة مساهمة بسيطة منا في الخطة الوطنية المجتمعية للذكاء الإصطناعي .



ندعو الله أن يهدينا وإياكم سواء السبيل .

هذا وبالله التوفيق .

محمد عبد الرحيم الغزالي



الخميس، 21 مارس 2019

الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي ... بداية أزمة بين الاكاديميين والمختصين - كتب سامح عبد النبي

بداية وقبل أن نتحدث عن هذه الازمة ، فإننا نهنئ كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة القاهرة على موافقة المجلس الاعلى للجامعات في جلسته المنعقدة بتاريخ 14 مارس 2019م على فتح قسم الذكاء الاصطناعي بالكلية وكذلك تعديل اسم الكلية ليصبح " كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي " 

أما فيما يخص هذه الازمة فإنه يعاد إلى أذهاننا أزمة كلية العلوم الطبية وما صاحبها من إعلان وزارة التعليم العالي بسحبها من مكتب التنسيق ، وكذلك مأساة خريجي كليات الحاسبات والمعلومات بسبب عدم وجود مسمى وظيفي محدد ومعتمد لهم .   
 
سامح عبد النبي
سامح عبد النبي

وبدأت بوادر الازمة بعد موافقة المجلس الاعلى للجامعات في جلسته رقم 685 بتاريخ 16/2/2019م  على إنشاء كلية الذكاء الإصطناعي بجامعة كفر الشيخ ، وكذلك الموافقة على إنشاء كلية الذكاء الاصطناعي بجامعة المنوفية في الجلسة المنعقدة بتاريخ 14 مارس 2019م  ، ونتج عن ذلك حاله من الجدل بين الأكاديمين والمتخصصين في مجال تكنولوجيا المعلومات .

ولهذا ومن منطلق دوافعنا الوطنية وحرصنا على إعلاء الدستور والقانون المصري ،وإستنادا إلى المعايير الدولية في هذا الشأن فإننا نأمل ونرجوا من أصحاب القرار والمسئوليين أن يعاد النظر في تلك الموافقات وأن يكون الذكاء الإصطناعي وكما هو متعارف عليه علميا ودوليا أنه أحد أفرع وتخصصات الحاسبات والمعلومات ، وذلك للأسباب التالية : -   

أولا : طبقا لأحكام قانون تنظيم الجامعات رقم 49 لسنة 1972م وتعديلاته فإنه يمنع تكرار الأقسام والتخصصات العلمية ، حيث أن كليات الحاسبات والمعلومات هي كليات حديثة النشأة أنشأت بموجب القرار الجمهوري رقم 419 لسنة 1995 م ، وكانت أول كلية مستقلة ومتخصصة في مجال الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات و تضم التخصصات العلمية التالية :- 
. هندسة البرمجيات
. نظم المعلومات
. تكنولوجيا المعلومات
. الذكاء الاصطناعي
. علوم الحاسب
. الحوسبه العلمية
. دعم القرار
. أمن المعلومات والادلة الجنائية
. المعلوماتية الطبية والحيوية
.الوسائط المتعددة
. تكنولوجيا شبكات الحاسب
. الامن السيبراني

 وعهدت إليها الدولة بإعداد وتخريج متخصصين وكودار في مجال الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات ، ويحصل الخريج على درجة البكالوريوس في الحاسبات والمعلومات .

ثانيا : طبقا للتصنيف الدولي لمجالات التعليم والتدريب الصادر عام 2013 من منظمة اليونيسكو International Standard Classification of Education حيث صنفت مجال الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات كأحد مجالات العلوم المستقلة والقائمة بذاتها ويندرج تحتها العلوم والتخصصات الفرعية المرتبطة بهذا المجال ومن ضمنها تخصص الذكاء الاصطناعي . ولهذا استحدث المجلس الاعلى للجامعات لجنة خاصة بكليات الحاسبات والمعلومات تحت مسمى " لجنة قطاع الحاسبات والمعلومات " تكون معنيه بعلوم وتخصصات الحاسبات والمعلومات وتأتي متوافقه مع التصنفيات والمعايير الدولية والتي هي المرجع لكل الدول .

ثالثا : بناء على المعطيات السابقة وكون الذكاء الاصطناعي أحد أفرع تخصصات الحاسبات والمعلومات فإنه من المؤكد ستكون لائحة الدراسة بكلية الذكاء الاصطناعي هي نفس لائحة الدراسة بكلية الحاسبات والمعلومات سواء من ناحية العلوم الأساسية ومتطلبات الجامعة أو العلوم التطبيقية ومتطبات الكلية ، كذلك أعضاء هيئة التدريس في كلية الذكاء الاصطناعي مؤكد سيكون هم نفس أعضاء هيئة التدريس بكليات الحاسبات وهم نفس أعضاء لجنة قطاع الحاسبات والمعلومات .  

رابعا: إنطلاقا من مبدأ الحرص والحفاظ على المال العام ، فإن إنشاء كليات مستقلة للذكاء الاصطناعي من شأنه أن يرهق ميزانية الدولة في ظل ظروف اقتصادية حالية صعبة ، رغم توفر البديل وهو التوسع في فتح أقسام وبرامج وتخصصات علمية خاصة بالذكاء الاصطناعي داخل كليات الحاسبات والمعلومات كما هو موجود بكلية الحاسبات والمعلومات بجامعتي القاهرة وعين شمس ، حيث يمكن استخدام الامكانيات والموارد المتاحة حاليا بكليات الحاسبات وتطويرها دون الحاجة للبدء من الصفر  سواء في المباني والمدرجات والمعامل وحتى هيئة التدريس .    

خامسا : إنطلاقا من حرصنا على التمسك بالسلم المجتمعي فإننا نخشى تكرار  مشكلة خريجي كليات الحاسبات والمعلومات والتي لازالت قائمة منذ تخرجهم في عام 2000 م وحتى الان ، حيث لايوجد مسمى وظيفي معتمد لهم وأصبح الجميع يتعدى على مهنهم بسبب عدم وجود نقابة مهنيه تحميهم وفي ظل وجود اشتباك قائم بين جميع التخصصات المشابهة والمتداخلة ولم تستيطع جهات الاختصاص حل هذا الاشتباك وهذه المشكلة حتى الان . الأمر الذي يجعلنا نطرح سؤالا ما هو اسم المؤهل العلمي والمسمى الوظيفي لخريجي كليات الذكاء الاصطناعي ؟! وماذا عن خريجي نفس التخصص من كليات الحاسبات والمعلومات ؟  

سادسا : إنطلاقا من حسنا الوطني وحافظا على شباب بلدنا وعدم إهدار وقتهم وأموالهم فإننا نخشى تكرار مشكلة كليات العلوم الطبية والتي صاحبها إعلان وزارة التعليم العالي سحب هذه الكلية من مكاتب التنسيق كحلا بسبب الاشكاليات التي حدثت فيما بين جهات الاختصاص بسبب المسمى الوظيفي ولوائح الدراسة والاشتباك الحاصل بين التخصصات المشابهة في الجهات المختلفة .  

سابعا : إنشاء كلية مستقلة للذكاء الإصطناعي من شأنه وأد والقضاء على كلية الحاسبات والمعلومات من المهد ، حيث أنه وكما ذكرنا أن كليات الحاسبات هي كليات حديثة النشأة ومازالت الجامعات مستمرة في فتح كليات جديدة ببرامج جديدة وبالتالي تحتاج لمزيد من الدعم حتى تؤدي دورها على أكمل وجه والذي أنشأت من أجله ،  وبدلا من عزوف الطلاب عن الالتحاق بها بسبب وجود كلية بديلة آخرى وهي كليات الذكاء الاصطناعي وهذا كله يمثل إهدارا للمال العام والذي نسعى جميعا للحافظ عليه .    

أخيرا : ونحن إذ نؤكد على تأييدنا التام فيما تصبوا إليه الدولة من تطوير للتعليم وإدخال علوم حديثة ومتطورة في مناهج التعليم لتواكب العالم في ذلك ، إلا أننا في نفس ذات الوقت نأمل ونرجوا أن يكون تحركنا وفق آلية بحث ممنهجة وبأساليب ودراسات علمية تستند إلى اللوائح والقوانين والأنظمة والتجارب والمعايير حتى يكون إتخاذ القرار صحيحا وسليما بإذن الله تعالى . 

كتبه / سامح عبد النبي                        
في 21 مارس 2019 م 
بداية أزمة بين الاكاديميين والمختصين
الذكاء الاصطناعي

مشاركة مميزة

الذكاء الاصطناعى وتطبيقاتها فى السلم والحرب - كتب محمود محمد شعبان

الذكاء الاصطناعى وتطبيقاتها فى السلم والحرب  هذة المقالة موجهة الى كل علماء البيانات ومهندسين الذكاء الاصطناعى والتعلم الالى  ومهندسين البيا...

مشاركات شائعة