‏إظهار الرسائل ذات التسميات الحوسبة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الحوسبة. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 7 سبتمبر 2021

البرامج الخاصة بالجامعات المصرية إلى أين ؟

      في إطار سياسة ترشيد مجانية التعليم العالي والجامعي ، استحدثت الدولة المصرية برامج جديدة بمصروفات في بعض التخصصات الجديدة بالجامعات المصرية .


وتسابقت الكليات في إصدار برامج خاصة بمصروفات في لوائحها الداخلية بالتخصصات التي تري أنها جديدة في سوق العمل .


وعلى سبيل المثال أنشأت كلية الحاسبات والذكاء الإصطناعي ( الحاسبات والمعلومات سابقاً ) بجامعة القاهرة برامج خاصة بمصروفات في تخصصات هندسة البرمجيات والشبكات والأمن السيبراني والحوسبة والمعلوماتية الحيوية .


وفي ظل عدم وجود كلية تتبع قطاع الحاسبات والمعلوماتية بجامعة بورسعيد ، أنشأت كلية العلوم جامعة بورسعيد برنامج خاص بمصروفات في تخصص الحوسبة والمعلوماتية الحيوية . فهل يخضع هذا البرنامج لإشراف لجنة قطاع الحاسبات والمعلوماتية بالمجلس الأعلى للجامعات ؟ 


وبالرغم من وجود كلية للحاسبات والمعلومات بجامعة المنصورة وبرنامج الذكاء الاصطناعي بها أنشأت كلية الهندسة برنامج خاص جديد بمصروفات أسمته هندسة الذكاء الاصطناعي . فماذا يقدم هذا البرنامج من جديد عن البرنامج المناظر بكلية الحاسبات والمعلومات .


وبالرغم من وجود كلية للحاسبات وعلوم البيانات بجامعة الأسكندرية أنشأت كلية العلوم برنامج خاص بمصروفات أسمته " صناعة البرمجيات والوسائط المتعددة " .


وهنا نقول أنه لا مانع لدينا من ترشيد مجانية التعليم العالي والجامعي ولكن يجب ضبط هذة البرامج بالكليات المختلفة منعاً لتداخل الإختصاصات بين كليات الجامعة الواحدة .


ونقترح أنه يجب أخذ موافقة المجلس الأعلى للجامعات بلجانه المختلفة على أي برنامج جديد بمصروفات وأن تصدر لوائح الكليات المختلفة بقرار من رئيس مجلس الوزراء بدلاً من وزير التعليم العالي والبحث العلمي .

 

ندعو الله أن يهدينا وإياكم سواء السبيل .

هذا وبالله التوفيق .

محمد عبد الرحيم الغزالي




 

 

البرامج الخاصة بالجامعات المصرية إلى أين ؟
البرامج الخاصة بالجامعات المصرية إلى أين ؟


 

السبت، 30 مارس 2019

الحوسبة وعلوم البيانات ... تخصص علمي أم كلية مستقلة وأيهما أفضل لجامعة الإسكندرية - كتب سامح عبد النبي

بداية نؤكد على عراقة جامعة الإسكندرية بين جامعات مصر ، ومكانتها العالية في وسط التعليم العالي وبين المصريين ونتمنى لها مزيد من التقدم والازدهار  لأنها تستحق أن تتبوأ مكانه متميزة لما لها من تاريخ عريق بعراقة المدينة التي فيها . 


سامح عبد النبي
سامح عبد النبي
وبالعودة لموضوع هذا المقال حيث وافق مجلس جامعة الإسكندرية في جلسته المنعقدة بتاريخ 19/3/2019م على إنشاء كلية " الحوسبة وعلوم البيانات" ، ثم رفع الأمر للمجلس الأعلى للجامعات للموافقة عليه ، وهذا يذكرنا بموافقة المجلس الأعلى للجامعات على إنشاء كلية للذكاء الاصطناعي بجامعتي كفر الشيخ والمنوفية في جلستيه المنعقدتين بتاريخ 16/2/2019 م و 14/3/2019م على الترتيب . وكتبنا تقرير بتاريخ 21/3/2019 م في هذا الشأن تحت مسمى " الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي ... بداية أزمة بين الأكاديميين والمختصين" وتم نشرة على بعض المدونات ووسائل التواصل ، وأشرنا في ذلك التقرير  إلى بعض مسببات تلك الأزمة سواء من الناحية القانونية أو المعايير والتصنيفات الدولية أو التجارب العملية .

واليوم نعيش نفس التجربة في سابقة لم تحدث بأي كلية أخرى وهي فتح كلية مستقلة لأحد التخصصات العلمية بكليات الحاسبات والمعلومات وهو الحوسبة العلمية تحت مسمى " كلية الحوسبة وعلوم البيانات " بجامعة الإسكندرية،  ونخشى أن تكون هذه هي "موضة العصر " .

فعلى الرغم أن جميع الكليات داخل الجامعات المصرية بها أقسام وتخصصات علمية ،ولم يحدث أن استقل قسم أو تخصص علمي بكلية مستقلة وبشروط التحاق جديدة ، وحتى وإن حدث واستقل قسم فإنه يظل مرتبط باسم الكلية الأم وبنفس شروط الالتحاق بها ويندرج تحت مظلة نفس لجنة القطاع بالمجلس الأعلى للجامعات وكذلك تحت مظلة نقابة مهنية واحدة . مثل كلية هندسة البترول والتعدين بالسويس ، وكلية الهندسة الالكترونية بمنوف ..... الخ . 

والآن نطرح سؤالا هاما لماذا لم يتم فتح كلية جديدة " للحاسبات والمعلومات " بجامعة الإسكندرية تكون بمثابة كلية شاملة وجامعة لعلوم وأقسام وتخصصات مجال الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات وتضم الأقسام العلمية الجديدة "كقسم الذكاء الاصطناعي وقسم الحوسبة العلمية وقسم علوم البيانات وغيرها من التخصصات الهامة الموجودة فعليا داخل كليات الحاسبات والمعلومات بالجامعات الأخرى،ليتأتي هذا متوافقا مع المعايير والتصنيفات الدولية ومع أحكام قانون تنظيم الجامعات،

إن من المؤكد أن كلية الحاسبات والمعلومات هي كلية متخصصة في مجال الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات وأن ما بداخلها من أقسام علمية تعتبر تخصصات فرعية للتخصص الرئيسي "الحاسبات والمعلومات" وبالتالي فإن الدراسة بجميع الأقسام والتخصصات متشابهة في لوائحها وفي مخرجاتها ، وهذا يتضح عند الإعلان عن أي وظيفة مرتبطة بهذا المجال فيكون من بين الشروط هو الحصول على بكالوريوس الحاسبات والمعلومات وليس بكالوريوس أحد التخصصات . 

إن عراقة جامعة الإسكندرية وما لها من مكانة عالية ، يجعلها ويؤهلها لأن تفتح كلية جديدة " للحاسبات والمعلومات " تكون كلية شاملة لتخصصات هذا المجال الهام والحيوي بدلا من تخصص واحد ، وبهذا تقدم خدمة جليلة لطلبة أبناء هذه المحافظة العريقة والمحافظات المجاورة ، فكم من هؤلاء الطلبة يسافرون المسافات البعيدة ويتغربون عن أهلهم ويتحملون مصاريف إضافية من أجل الالتحاق بكليات الحاسبات والمعلومات بجامعات أخرى . هذا بالإضافة إلى جعل جامعة الإسكندرية مركزا للبحث العلمي في مجال الحاسبات والمعلومات مما يزيد من قيمتها العلمية وانفتاحها على كافة العلوم ويجعلها في مراكز متقدمة ومتطورة بين الجامعات .

ونأمل أن يصل صوتنا هذا للمسئولين والمختصين والمهتمين بهذا الشأن ، وأن هدفنا هو خدمة وطننا وأن يكون اتخاذ القرار بعد دراسة مستفيضة ومتأنيه مبنيه على استطلاعات الرأي المجتمعي والدراسات والتجارب وفق المعايير والتصنيفات الدولية ، وأن يكون قرارا متوافقا مع صحيح الدستور والقانون . 

كتبه / سامح عبد النبي       
في 30 مارس 2019 م .


تخصص علمي أم كلية مستقلة وأيهما أفضل
جامعة الإسكندرية

مشاركة مميزة

الذكاء الاصطناعى وتطبيقاتها فى السلم والحرب - كتب محمود محمد شعبان

الذكاء الاصطناعى وتطبيقاتها فى السلم والحرب  هذة المقالة موجهة الى كل علماء البيانات ومهندسين الذكاء الاصطناعى والتعلم الالى  ومهندسين البيا...

مشاركات شائعة